العيوق أقل من ستة عشر زاما ، والأصح أنه ](1) أيضا على ماسيأتي بيانه، إن شاء الله تعالى . قلت
ومن جرى في المطلع الأصلي آحدا وعشرين زاما اخذ البر، فكيف يكون البر القريب بعبدا والبعد قريبا وذلك لفساد الترفا .
أقول : أي كيف يكون ترفا الشماك صحيحا ، والذي جرى في خن الطائر أحدا وعشرين زاما ، أخذألبر ، وفي السماك لم يأخذ ألبر إلا في خمسة وعشرين زاما . ففي خن البعيد عن البر10 ، وهو الطائر، كان قريبا ، وفي خن ألقريب عن ألبر ، وهو مطلع السماك ، كان بعيدا . وهذا فساد ظاهر(3) في ترفا السماك . وينبغى أن يكون ترقا السماك أقل من أحد وعشرين زاما . والأصح أن ترفا الشماك عشرون زاما . ونما يدذل على فساد ألعيوق في هذه الحالة أيضا ، ينبغى العيوق أن يكون في هذه الحالة بينه وبين ألبر أحد وعشرون زاما ، كمثل الطائر لأن السماك متوسط بينهما ولم يوافق(1) ذلك على وضعهم . ألآ ترى5) من جرى في مطلع
صفحه ۸۳