ولا يلحق البر الا بجري ترفا لجاه تسع ، وترفا العيوق ستة عشر زاها على وضعهم .
أقول : أي ولا بلحق الحاري في مغيب ألعيوق، المغزر على صوقره ستة عشر زاما ، ألبر ألقريب على وضع أزوامهم في الترفات وما بين الأخنان، إلا إذا جرى في مغيب العيوق ترفا لحاه تسع لأن الديرة مطلع العيوق والمجرى(1) مغيب العيوق ، (ومن مطلع ألعيوق(6) لمغيبه ستة عشر زاما فرق بها على مدركة ، وكان قطع المركب على صدره ستة عشر زاما ، لأنه جرى ترفا في ألعيوق من جاه ثمان لحاه تسع . قلت
ومن جرى في المغبب الاصلي ستة عشر زاما أخذ البر، فكيف يكون البر[ هنا) بالسوبة في جري البعيد والقريب .
أقول : أي فكيف يتصور سوية قرب ألبر في خن ألبعيد عن البر، الذي هو الطائر ، لمغيب ألعيوق ، الذي هو قريب ألبر، بل الطائر بمنزلة ألقطب في قرب ألبر لانحراف كل منهما عن مغيب العيوق أربعة أخنان، ولأن كل واحد منهما، بينه وبين طرفي الديرة أربعة أخنان . فيكون قرب البر فيهما بالسوية . ألا ترى من
صفحه ۸۱