أراد إقامة الدليل على هذا الوضع بأسهل عمل فليستخرجه من الر بع اللمجيب . قلت
ودليل بطلان صحتها أن من جرى تحت القطب ثمانية ازوام رفعإصبعا من الجاه، ومن جرى في خن الفرقد حتى يرفع إصبعا من الچاه، فلا يرفعه الا باكثر جري من القطب لانحرافه عنه . وكذلك الجري في النعش والنافة والعبوق
أقول : أي هذا دليل بطلان صحة سوية الأزوام ما بين الأخنان، أعنى من ألقطب إلى ألعيوق ، بدليل ألعقل ، بالجري في الأخنان ، مع رفع الحاه أو ما يقوم مقامه . اعلم أن من جرى ثمانبة أزوام اصطلاحية تحت ألقطب رفع إصبعا من الجاه، ومن جرى في خن الفرقد لم يرفع الجاه إصبعا إلأ بأكثر من ثمانية أزوام لانحرافه عن الجاه . وكذلك(1) من جرى في خن النعش أو الناقة أو العيوق ، فلايرفع الحاه إصبعا إلا بأكثر أزوام من صاحبه لكثرة الانحراف . والحري في الأخنان مع رفع الحاه ، هما أصل في هذا ألفن ، لأن أصل الترفات ووضع الأزوام ما بين الأخنان مستخرج من الجري بكل خن مع رفع الجاه ليعرف به
صفحه ۷۵