أقول : أي المذهب الثاني من الثلاثة وضع أهل الهند، وهم الجوزراتيون والكنكيون . فعندهم من القطب للواقع بين كل خنين زامان ، وبين الواقع والسماك أربعة أزوام ، وبين الشماك والثريا ثمانية أزوام . وبين(1) الثريا والطائر ستة عشر زاما ، وقيل غير ذلك. وكذلك مقابلاتهم الجنوبية، وترفا ألقطب ثمانية. وتضاف الأزوام التى بين الأخنان على الثمانية ، يكون ترفا لذلك الخن المضاف إليه. قلت
ومنهب للشوليان
أقول : المذهب الثالث وضع الشوليان ، وهم أهل شول مندل ، لكن أشهر بلدانهم مدينة قايل وهي بلدة علمائهم . وقايل بندر مشهور من قديم ، في أرض كريكرة ومعبر(2) . والشوليان هم معالمة تحت الريح . فعندهم من ألقطب إلى ألعيوق بين كل خنين زامان ، وبين العيوق والواقع ثلاثة أزوام ، وبين الواقع والسماك خمسة أزوام(1) ، وبين السماك والثريا ستة عشر زاما ،
صفحه ۷۳