ألقطب ، ثلاث أصابع . فالجملة ثمان أصابع من أي اعتدال كان . وهذا مجرب بالقياس لايرده دافع . قلت.
وبين القطب والمبخ تمان أصابع وربع .
أقول : وبين مدار نجم الميخ ونقطة القطب ثمان أصابع وربع، وإنما عرف ذلك بقياس ما بين الميخ والحاه ، وهو ست أصابع وربع ، وأضيف عليه ما بين الجاه وألقطب ، وهو إصبعان، فكان ثماني أصابع وربعا . قلت :
وببن الجاه والمبخ ببست أصابع وربع
أقول : دليله تحربة القياس بينهما لاغير(1). قلت
وببن الجاه والفرقد الكبير تسع أصابع وربع .
أقول : وبين مدار الحاه والفرقدالكبير تسع أصابع وربع. ودليلنا تجربة ألقياس بينهما لاغير . قلت(3
هذا أصح من الذي في العمدة لأن هذا مجرب بآلة الجزء بخلاف آلة اليد ، فانه يختلف باختلاف ارتفاع الكواكب بالضيق والنفس ، ولبيس آلة الجزء(2) كذلك .
صفحه ۶۷