درجة . وحد المريخ مائة وثماني درجات ، وحد الزهرة سبع واربعون درجة. وحد غطارد سبع وعشرون درجة. فالكواكب ألعلوية ، وهي زحل والمشتري والمريخ ، فإن كل واحد منها ، إذا قارنته الشمس، ثم فارقته، فيتأخر الكوكب عنها إلى أن يبلغ قبل حذه المذكور بقليل، فيقف ألكوكب(1) ولايحس له بحركة . فإذا بلغ حده المذكور، فيبتدى116) حينئذ بالرجوع بعد وقفته ، والرجوع سيره من المشرق إلى المغرب . فإذا صار بين الكوكب(7) والشمس مائة وثمانون درجة ، فهو في نصف رجوعه ، ثم يتناقص البعد بينه وبين الشمس إلى أن يكون بينه وبينها حده المذكور ، فيستقيم حينئذ ، والاستقامة سيره من المغرب إلى المشرق ، ويقرب على الشمس إلى أن يقارنها ثانية . وعلى هذا . وأتما الكوكبان السفليان(4) ، وهما الزهرة وتطارد ، فإن كل واحد منهما يقارن الشمس، وهو في نصف استقامته ، فيسبق الشمس ويظهر في المغرب ، ويتباعد عنها إلى أن يصير بينه وبينها حده المذكور ، فيبتدى4
صفحه ۵۲