غرر مروياتي، وأفضل ما اكتسبته في حياتي ").
وأنشد في حقه الفقيه الفاضل أبو العلاء إدريس بن محمد صهر العلامة الكتاني:
كلامُ الأميرِ أميرُ الكلامْ ... فلا حشوَ فيهِ ولاما يلامْ
إذا رمتَ تحقيقَ مسألةٍ ... فلازمْ تآليفَهُ والسلامْ
وفاته
يقول المؤرخ الفاضل الجبرتي ﵀: (وبأخرة ضعفت قواه، وتراخت أعضاؤه، وزاد شكواه، ولم يزل يتعلل، ويزداد أنينه ويتململ، والأمراض به تسلسل، وداعي المنون عنه لا يتحول .. إلى أن توفي يوم الإثنين، عاشر ذي القعدة الحرام، وكان له مشهد حافل جدًا.
ودفن بالصحراء بجوار مدفن الشيخ عبد الوهاب العفيفي، بالقرب من عمارة السلطان قايتباي.
وكثر عليه الأسف والحزن، وخلف ولده العلامة النحرير، الشيخ محمد الأمير، وهو الآن أحد الصدور كوالده، يقرأ الدروس ويفيد الطلبة، ويحضر الدواوين والمجالس العالية) (١)، وكان ذلك في سنة (١٢٣٢ هـ).
رحمه الله تعالى، وروى ثراه بشآبيب رضوانه
_________
(١) عجائب الآثار (٧/ ٤٢٤).
1 / 31