220

شرح طيبة النشر في القراءات

شرح طيبة النشر في القراءات

ناشر

دار الكتب العلمية - بيروت

شماره نسخه

الثانية، 1420 هـ - 2000 م

ژانرها

علوم قرآن

(واللسيعا) وشدد اللام من «وليسع» هنا وفي ص حمزة والكسائي وخلف كما سيأتي في البيت بعده.

شدد وحرك سكنن معا (شفا) ... ويجعلو يبدو ويخفو (د) ع (ح) فا

أي شدد اللام وحركها يعني بالفتح وسكن الياء أي في الموضعين هنا وص، والباقون بتخفيف اللام ساكنة وفتح الياء قوله: (ويجعلوا) يعني قرأ «يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا» بالغيب على لفظه ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بالخطاب.

ينذر (ص) ف بينكم ارفع (ف) ي (ك) لا ... (حق) (صفا) وجاعل اقرأ جعلا

قوله: (ولينذر أم القرى) على لفظه بالغيب، قرأه شعبة قوله: (بينكم) يريد قوله تعالى: تقطع بينكم قرأه بالرفع حمزة وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وشعبة وخلف، والباقون بالنصب قوله : (وجاعل) يعني قوله تعالى:

وجاعل الليل سكنا قرأه وجعل بلفظ الماضي ونصب «الليل» الكوفيون كما سيأتي، والباقون وجاعل اسم فاعل كما لفظ به وخفض «الليل».

والليل نصب الكوف قاف مستقر ... فاكسر (ش) ذا (حبر) وفي ضمى ثمر

أي قرأ «فمستقر ومستودع» بكسر القاف روح وابن كثير وأبو عمرو، والباقون بفتحهما قوله: (وفي ضمى ثمر) يعني قوله تعالى انظروا إلى ثمره، وكلوا من ثمره في هذه السورة، وفي يس «ليأكلوا من ثمره» بضم الثاء والميم حمزة والكسائي وخلف على أنه جمع ثمرة كخشب جمع خشبة أو جمع ثمار ككتب وكتاب أو جمع ثمر كأسد وأسد، والباقون بفتحهما في الثلاثة المواضع على أنه جمع ثمرة كبقر وشجر، وفهم الموضعان من هذه السورة من إضافة حرف يس إليها، وأما موضع الكهف فسنذكره في سورته قوله: (وفي ضمى) أي ضمى الثاء والميم وحذف النون للإضافة.

(شفا) كيس وخرقوا اشدد ... (مدا) ودارست لح (بر) فامدد

يريد قوله تعالى: وخرقوا له بنين بتشديد الراء المدنيان، يعني نافع وأبو جعفر والباقون بتخفيفها وهما لغتان قوله: (ودارست) يعني قوله تعالى:

وليقولوا دارست قرأه بالمد: أي بالألف ابن كثير وأبو عمرو والباقون بغير

صفحه ۲۲۶