212

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

پژوهشگر

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم قرآن
والمد والقصر ضدان من الطرفين، [أى] (١) لا ضد لكلّ إلا الآخر، وله معنيان: زيادة حرف مد نحو حاذِرُونَ [الشعراء: ٥٦] وتُفادُوهُمْ [البقرة: ٨٥]. وزيادة مد على حرفه نحو: وأشبع المد لساكن لزم ... ... ... ... وفى هذه الأمثلة تنبيه على بقية مسائل الأضداد، والله المستعان (٢). ص: ومطلق التّحريك فهو فتح ... وهو للاسكان كذاك الفتح ش: (ومطلق التحريك) شرطية وشرطها محذوف، أى: وأما مطلق التحريك، وجوابه (فهو فتح) و(هو ضد للإسكان) اسمية، و(كذاك (٣) الفتح (٤) ضد للكسر) (٥) اسمية أيضا. أى: حيث ذكر التحريك مطلقا، أى (٦) غير مقيد، فمراده به الفتح، ومفهومه أنه إذا قيد لا يكون فتحا؛ فيكون (٧) المراد ما قيده به، ولام (الإسكان) للجنس، فمعنى كلامه: أن مطلق التحريك سواء أطلق أو قيد يضاد مطلق الإسكان، ولا شك أن الإسكان واحد سواء أطلق أو قيد بكونه سكون ضمّ أو كسر، نحو: «ود أبا حرّك علا، وخلق» (٨) «فاضمم حرّكا بالضم»، و«لام ليقطع (٩) حركت بالكسر». وكذلك (١٠) مطلق الإسكان يضاد مطلق التحريك، فالإسكان المطلق يضاد التحريك المطلق وهو الفتح، والمقيد يضاد ما قيد به نحو: «أخفى سكن فى (ظبى) (١١)»، «وروح ضمه اسكن كم حدا (١٢)»، «وسكون الكسر (حق)». وفائدة هذا بيان استعمال أنواع الحركة ومقابلها. ثم كمل (١٣) فقال (١٤): ص: للكسر والنّصب لخفض إخوة ... كالنّون لليا ولضمّ فتحة

(١) سقط فى م. (٢) فى م: والله أعلم، وفى ص: وبالله المستعان. (٣) فى ص، م، د: وكذاك. (٤) فى م: الفتح مبتدأ خبره للكسر فى البيت الآتى بعد. (٥) فى د: الكسر. (٦) فى م: أعنى. (٧) فى م: بل يكون. (٨) فى م: ونحو خلق. (٩) فى م: ونحو لام ليقطع. (١٠) فى م: فلذلك. (١١) فى ز، ص: ظما. (١٢) فى ز: صدا، وفى م: مدا. (١٣) فى ص: حرك. (١٤) زاد فى م: كذلك.

1 / 219