165

شرح تسهيل الفوائد

شرح التسهيل لابن مالك

ویرایشگر

عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون

ناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۰ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

وبروزه مبتدأ كقوله تعالى (قل هو الله أحد).
وبروزه اسم ما كقول الشاعر:
وما هو مَنْ يَأسُو الكُلُومَ ويُتَّقَى ... به نائباتُ الدهر كالدَّائم البخل
وبروزه في باب إن كقوله تعالى (وإنه لما قام عبد الله يدعوه).
وفي باب ظن كقول الشاعر:
علمتُه الحقُّ لا يخفى على أحد ... فكُنْ مُحِقًّا تنل ما شئتَ من ظَفَر
واستكنانه في باب كان كقول الشاعر:
إذا مِتُّ كان الناسُ صنفان شامتٌ ... وآخرُ مثْن بالذي كنت أصنع
واستكنانه في باب كاد كقوله تعالى (كاد يزيغُ قلوب فريق منهم) في قراءة حمزة وحفص.
ص: ويُبْنى المُضْمَرُ لشبهه بالحرف وضعا وافتقارا وجُمودا، أو للاستغناء باختلاف صِيَغِه لاختلاف المعاني.
وأعلاها اختصاصا ما للمُتكلم، وأدناها ما للغائب، ويُغَلَّبُ الأخص في الاجتماع.
ش: المراد بشبه الحرف وضعا كون بعض المضمرات على حرف واحد كتاء فعلت، وكاف حدثتك. وعلى حرفين كنا، فبناء ما هو كذا واجب لخروجه عن وضع الأسماء المختصة والتحاقه بوضع الحروف، وحملت البواقي على هذه، لأن هذه أصول أو كالأصول، وليجري الباب على سنن واحد.

1 / 166