148

شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - ت أبو العينين

شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي

ویرایشگر

أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين

ناشر

دار ابن عباس

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۲۷ ه.ق

محل انتشار

الدقهلية - مصر

ژانرها

علوم حدیث
وحبذا حين تمسي الريح باردة … وادي أشي وقيان به هضم
يا ليت شعري عن جنبي مُلَسحَة … وحيث تنبني من الحباة الألم
عن الأشاءة هل زالت مخارمها … وهل تغيّر من آرامها أرم
ولو كانت الهمزة أصلية لقال: أشيء.
والهدف: القطعة من الجبل أو الحائط، والجمع: أهداف، وهو أيضا حبل مشرف من الرمل، ذكر ذلك القزاز.
وفي الصحاح: وهو كلّ شيء مرتفع. وفي الغريب المصنف، عن الأصمعي تقييده بالعظيم.
والحائش: جماعة النخل، لا واحد له، كما قالوا لجماعة البقر: ربرب، قال الأخطل:
وكأن ظعن الحي حائش قرية … دان جناه وطيب الأثمار
وأصل الحائش: المجتمع من الشَّجر نخلا كان أو غيره، يقال: حائش الطرفاء. ذكره أبو نصر بن حماد.
وفي كتاب الهروي: هو جماعة النخل، ومثله الصور، والحَشّ والحُشّ والحُشَّة. وفي الغريب لأبي عبيد: وكذلك الغابة والأجمة والغيطل والأيكة والرعل والفيل والغريف والشعراء والدارة والأباة والخيس والأشب.
والشِّعْب بالكسر: الطريق في الجبل، والجمع الشعاب. قاله الجوهري، وفي الجامع: ما انفرج بين الجبلين.
ومعنى آوى: أرق وأرثى له، يقال: أويت لفلان وأنا آوي له، أوية وأية، بقلب الواو بالكسرة ما قبلها، وتدغم، ومأوية ومأواة. من كتاب الصحاح.
قال الشاعر:
ولو أنني استأويته ما أوى ليا … .

1 / 217