شرح سنن أبي داود
شرح سنن أبي داود
ویرایشگر
أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري
ناشر
مكتبة الرشد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض
عنه: محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الرحمن المهدي، وأبو الوليد
الطيالسي وقال: كان ثقة. وقال ابن معين وأبو حاتم: هو ثقة. روى
له أبو داود (١) .
وكثير هذا هو: كثير بن عبيد القرشي التيمي أبو سعيد، مولى أبي بكر
الصديق- ﵁ رضيع عائشة- ﵂. روى عن
زيد بن ثابت، وأبي هريرة، وسمع عائشة، وأختها أسماء. روى عنه:
ابنه سعيد، وعبد الله بن عون، ومجالد بن سعيد، وابن ابنه عنبسة،
ومُطرف بن طريف، وعبد الله بن دُكين. روى له أبو داود (٢) .
قوله: " فأبدأ به " أي: بالسواك. وفي بعض النسخ: " فأنْدأ به " من
الإنداء، من ندي الشيء إذا ابْتُلّ فهو ند، مثال: تعب فهو تعب،
وأنديتُه أنا وندّيْتُه تنْدية. واستفيد من الحديث جواز الاستياك بسواك غيره،
ولكنه يغسل قبل أن يسْتاك، فذا فرغ يغسله أيضًا، ويدفعه إلى صاحبه.
***
٢٣- باب: السواك من الفطرة
الفطرة هي السُّنّة هاهنا.
٤٢- ص- حدثنا يحيى بن معين قال: ثنا وكيع، عن زكرياء بن أبي زائدة،
عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن ابن الزبير، عن عائشة
﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: " عشْر من الفطرة: قصُّ
الشارب، وإعفاءُ اللحية، والسواكُ، والاستنشاقُ بالماء، وقص الأظفار،
وغسلُ البراجم، ونتْفُ الإبط، وحلقُ العانة، وانتقاصُ الماء " يعني:
الاستنجاء بالماء. قال زكرياء: قال مصعب بن شيبة: ونسيت العاشرة إلا أن
تكون المضمضة (٣) .
(١) المصدر السابق (٢٢/٤٥٣٣) . (٢) المصدر السابق (٢٤/٤٩٥٠) .
(٣) مسلم: كتاب الطهارة، باب: خصال الفطرة (٥٦/٢٦١)، النسائي: كتاب
الزينة، باب: من السنن: الفطرة (٨/١٢٦)، ابن ماجه: كتاب الطهارة،
باب: الفطرة (٢٩٣)
1 / 159