131

شرح سنن أبي داود

شرح سنن أبي داود

ویرایشگر

أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

حدیث
تاریخ
وأبا حازم، وموسى بن عقبة،/ومحمد بن عجلان وغيرهم. روى
عنه: عبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى،
وأبو صالح عبد الغفار الحراني. قال ابن معين: كان ثقة. روى له
الجماعة إلا ابن ماجه (١) .
وأبو حازم سلمة بن دينار المدني الأعرج الأفزر المخزومي، مولى
الأسود بن سفيان، سمع سهل بن سعد، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد
ابن المسيب، وأبا صالح ذكوان، ومسلم بن قرط، وعمرو بن شعيب،
وغيرهم. روى عنه ابناه: عبد العزيز، وعبد الجبار، والزهري وهو أكبر
منه، ومالك بن أنس، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عيينة أخو سفيان،
وغيرهم. قال أحمد وأبو حاتم: ثقة. توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.
روى له الجماعة (٢) .
ومسلم بن قرط الحجازي روى عن عروة بن الزبير، روى عنه أبو حازم،
روى له أبو داود، والنسائي (٣) .
وعروة بن الزبير مر ذكره.
قوله: " فليذهب معه " " مع " اسم بدليل التنوين في قولك: معًا،
ودخول الجار في قولك: ذهبت منْ معه، حكاه سيبويه. ولها ثلاث
معان: موضعُ الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذوات، نحو (واللهُ
معكُمْ) (٤)، وزمانية، نحو: جئتك مع العصر، ومرادفة " عند "،
وتكون حالًا، نحو: جاء زيد وعمرو معًا، يعني: مجتمعين، وهاهنا
يجوز أن تكون للحال، والتقدير: فليذهب بثلاثة أحجار مصاحبة معه،
و" الباء " في قوله: " بثلاثة أحجار " باء التعدية؛ لأن " ذهب " لازم.
وقوله: " يستطيب بهن " في محل الجر؛ لأنها وقعت صفة لقوله:
" بثلاثة أحجار "، ولا يجوز أن يكون حالًا؛ لأن الاستطابة لا تحصل

(١) المصدر السابق (٣٢/٧٠٩٥) . (٢) المصدر السابق (١١/٢٤٥٠) .
(٣) المصدر السابق (٢٧/٥٩٣٧) .
(٤) سورة محمد: (٣٥) .

1 / 134