مَا عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون)
٩ - وَأخرج مُسلم عَن إِبْنِ مَسْعُود قَالَ لما أسرِي برَسُول الله ﷺ فانتهي بِهِ إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى وإليها يَنْتَهِي مَا يعرج بِهِ من الْأَرْوَاح
١٠ - وَفِي حَدِيث الْإِسْرَاء عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ ثمَّ إنتهى إِلَى السِّدْرَة فَقيل لَهُ هَذِه السِّدْرَة الْمُنْتَهى يَنْتَهِي إِلَيْهَا كل أحد من أمتك خلا على سَبِيلك أخرجه إِبْنِ جرير وإبن أبي حَاتِم وَالْبَزَّار وَغَيرهم
١١ - وَأخرج أَبُو الْقَاسِم بن مَنْدَه فِي كتاب الْأَحْوَال وَالْإِيمَان بالسؤال عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الْمُؤمن إِذا كَانَ فِي إقبال من الْآخِرَة وإدبار من الدُّنْيَا نزلت مَلَائِكَة من مَلَائِكَة الله تَعَالَى كَأَن وُجُوههم الشَّمْس بكفنه وحنوطه من الْجنَّة فيقعدون مِنْهُ حَيْثُ ينظر إِلَيْهِم فَإِذا خرجت روحه صلى عَلَيْهِ كل ملك بَين السَّمَاء وَالْأَرْض
١٢ - وَأخرج مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ إِذا خرجت روح الْمُؤمن تلقاها ملكان فصعدا بهَا قَالَ حَمَّاد فَذكر من طيب رِيحهَا وَذكر الْمسك قَالَ وَيَقُول أهل السَّمَاء روح طيبَة جَاءَت من قبل الأَرْض صلى الله عَلَيْك وعَلى جَسَد كنت تعمرينه فَينْطَلق بِهِ إِلَى ربه ﷿ ثمَّ يَقُول إنطلقوا بِهِ إِلَى آخر الْأَجَل قَالَ وَإِن الْكَافِر إِذا خرجت روحه وَذكر من نتنها وَذكر لعنا وَيَقُول أهل السَّمَاء روح خبيثة جَاءَت من قبل الأَرْض فَيُقَال إنطلقوا بِهِ إِلَى آخر الْأَجَل
١٣ - وَأخرج أَحْمد وَابْن حبَان وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن الْمُؤمن إِذا قبض أَتَتْهُ مَلَائِكَة الرَّحْمَة بحريرة بَيْضَاء فَيَقُولُونَ أَخْرِجِي راضية مرضيا عَنْك إِلَى روح الله وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان فَتخرج كأطيب ريح الْمسك حَتَّى إِنَّه ليناوله بَعضهم بَعْضًا فيشمونه حَتَّى يَأْتُوا بِهِ إِلَى بَاب السَّمَاء فَيَقُولُونَ مَا أطيب هَذِه الرّيح الَّتِي جَاءَت من الأَرْض كلما أَتَوا سَمَاء قَالُوا ذَلِك حَتَّى يَأْتُوا بِهِ أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فَلهم أفرح بِهِ من أحدكُم بغائبه إِذا قدم عَلَيْهِ فيسألونه مَا فعل فلَان فَيَقُول دَعوه يستريح فَإِنَّهُ كَانَ فِي غم الدُّنْيَا
1 / 69