وَفِي الصِّحَاح بهش إِلَيْهِ يبهش بهشا إِذا إرتاح لَهُ وخف عَلَيْهِ
وَقَوله وتنزو الرّوح فِي الصِّحَاح قلبِي ينزو إِلَى كَذَا أَي يُنَازع ويسرع ويثب إِلَيْهِ وَفِي النِّهَايَة نَحوه
وَقَوله دائبا بِمُهْملَة آخِره مُوَحدَة أَي جادا تعبا وَقَوله عنقًا من الْعَذَاب أَي طَائِفَة مِنْهُ
وَقَوله كالصياصي بمهملتين هِيَ قُرُون الْبَقر وَاحِدهَا صيصة بِالتَّخْفِيفِ والسفود بِفَتْح الْمُهْملَة وَضم الْفَاء الْمُشَدّدَة آخِره مُهْملَة الحديدة الَّتِي يشوى بهَا اللَّحْم
والنحاس الدُّخان الَّذِي لَا لَهب فِيهِ وَمِنْه ﴿شواظ من نَار ونحاس﴾ والتأجج بجيمين وَقَوله دهما يحْتَمل أَن يكون بِضَم أَوله أَي سُودًا فَيكون جمع دهماء وَأَن يكون بفتحه أَي عددا كثيرا فَيكون مُفردا وَالْجمع دهوم وَقَوله فتقوضه بقاف ثمَّ وَاو ثمَّ ضاد مُعْجمَة فِي الصِّحَاح قوضت الْبناء نقضته من غير هدم وتقوضت الْحلق والصفوف إنتفضت وَتَفَرَّقَتْ وَفِي النِّهَايَة تقويض الْخيام قلعهَا وإزالتها قوضت الْحمرَة جَاءَت وَذَهَبت وَلم تقر
٣ - أخرج سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه عَن عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه فِي قَوْله تَعَالَى ﴿والنازعات غرقا﴾ قَالَ هِيَ الْمَلَائِكَة تنْزع أَرْوَاح الْكفَّار ﴿والناشطات نشطا﴾ هِيَ الْمَلَائِكَة تنشط أَرْوَاح الْكفَّار مَا بَين الْأَظْفَار وَالْجَلد حَتَّى تخرجها ﴿والسابحات سبحا﴾ هِيَ الْمَلَائِكَة تسبح بأرواح الْمُسلمين بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ﴿فالسابقات سبقا﴾ هِيَ الْمَلَائِكَة تسبق بَعْضهَا
1 / 67