شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

Abd al-Muhsin al-Abbad d. Unknown
45

شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتها لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وبركة إنما ينال بذكره ﷾، كما قال الله ﷿: ﴿أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ وقال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾، وقال ﷺ: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر ربّه مثل الحي والميت". رواه البخاري (٦٤٠٧) من حديث أبي موسى ﵁، ويحتمل أن يكون المراد بالاسم الأسماء، فيكون من قبيل إضافة المفرد إلى معرفة، فيعم، كقوله تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا﴾، و(تعالى جدك) هو مثل قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا﴾، وهذه الكلمات الثلاث، التي جاءت في هذا الدعاء وهي (سبحانك) و(تبارك) و(تعالى)، لا تقال إلاّ لله تعالى، فلا يقال لغيره: سبحانك، وتباركت، وتعاليت، ولا سبحانه وتبارك وتعالى. قوله: [(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم): معنى (أعوذ): ألوذ وألتجىء وأعتصم بك يا الله من

1 / 47