(وَلَيْسَ دين الله بالمعضى ...) يَعْنِي بالمفرق أَي جعلُوا الْقُرْآن أَعْضَاء فَقَالَ بَعضهم سحر وَقَالَ بَعضهم كهَانَة وَقَالَ بَعضهم أساطير الْأَوَّلين وَقيل أَصْلهَا عضهه من العضه وَهُوَ الْكَذِب والبهتان وَفِي الحَدِيث لَا يعضه بَعْضكُم بَعْضًا
ثمَّ قلت السَّادِس يفْعَلَانِ وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فَإِنَّهَا ترفع بِثُبُوت النُّون وتنصب وتجزم بحذفها وَأما نَحْو ﴿أتحاجوني﴾ فالمحذوف نون الْوِقَايَة وَأما إِلَّا أَن يعفون فالواو
1 / 78