174

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پژوهشگر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

والمثنى هو الاسم الدال على اثنين ١ بزيادة في آخره صالحا للتجريد وعطف مثله عليه ٢.
ك (الزيدان) لمثنى المذكر و(الهندان) لمثنى المؤنث.
فقوله: (الدال على اثنين) مخرج نحو رَجل ورجال.
وقوله: (بزيادة في آخره) يخرج نحو٣ شَفْع٤ وكلا وكلتا٥.
وقوله: (صالح للتجريد) يخرج به اثنان واثنتان٦.
وقوله: (وعطف مثله عليه) يخرج٧ نحو العُمَرين والقَمَرين فإنك لا

١ أو اثنتين ليشمل المثنى المؤنث.
٢ هذا تعريف مانع جامع، وقد ذكره ابن عقيل في شرح الألفية ١/٥٦ والسيوطي في همع الهوامع ١/٤٠.
٣ في (ج) مخرج لنحو.
٤ الشفع خلاف الوتر، وهو الزوج. وخرج (الشفع) من تعريف المثنى لأنه دل على اثنين بذاته لا بزيادة في آخره. انظر شرح اللمحة لابن هشام ١/٢١٢.
٥ وهذا قول البصريين وهو أن كلا وكلتا بمعنى المثنى ولفظهما مفرد، وقال الكوفيون: إنهما مثنيان لفظا ومعنى. والصواب الأول لجواز وقوع الخبر مفردا عنهما، تقول: كلا أخويك مقبل.
ينظر الإنصاف ٢/ ٤٣٩ وشرح المفصل ١/٥٤.
٦ وذلك لأنهما لا يصلحان للتجريد، فإنه لا يقال: اثن ولا اثنة، لكنهما ألحقا بالمثنى في إعرابه.
ينظر شرح اللمحة البدرية ١/٢١٣ وهمع الهوامع ١/٤١.
٧ كلمة: يخرج سقطت من (ج) .

1 / 191