147

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پژوهشگر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ك (نَعَم) و(لا) كلام١. هذا معنى الكلام اصطلاحا. وأما لغة فقال الشيخ في الشرح٢ إنه يطلق على التكليم٣، نحو: ٢- قالوا كلامُكَ هِنْدًا وهي مُصْغِيَةٌ ... يَكفيكَ قلتُ صحيحٌ ذاك لوْ كَانَا٤ وعلى حديث النفس٥، نحو: ٣- إن الكَلامَ لَفِي الفُؤَادِ ٦

١ ينظر قول ابن طلحة هذا في ارتشاف الضرب ١/٤١٢ وتوضيح المقاصد ١/١٧. ٢ شرح شذور الذهب ص ٢٧ وفيه (فإنه يطلق على ثلاثة أمور) . وقد سقط من (ج) قوله: في الشرح. ٣ في شرح الشذور: (الحدث الذي هو التكليم) . وفي (ج) فقط: (التكلم) . ٤ بيت من البسيط، ولم يعرف قائله، وفي (ب) و(ج) لم يذكر البيت بتمامه. وقد استشهد به في ارتشاف الضرب ٣/١٧٩ وشرح الشذور لابن هشام ٢٧ والمطالع السعيدة للسيوطي ١/٣٩ وشرح الأشموني ٢/٢٨٨. وفي هذه المصادر (يشفيك) بدل: (يكفيك) . والشاهد قوله: (كلامك هندا) فإنه هنا بمعنى الحدث ولذلك عمل فيما بعده. ٥ هذا مذهب الأشاعرة وهو مخالف لمذهب السلف، حيث يرون أن الكلام ماله أصوات وحروف مسموعة، ولا يصح إطلاقه عندهم على حديث النفس. ٦ جزء بيت من الكامل، وينسب للأخطل، وهو بتمامه: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جعل اللسان على الفؤاد دليلا ينظر ملحقات ديوانه ص ٥٠٨ والبيت من شواهد ابن يعيش في شرح المفصل ١/٢١ وشرح الجمل لابن عصفور ١/٨٥ والتذييل والتكميل ص ١٨ وشرح شذور الذهب ٢٨ والمطالع السعيدة ١/٣٩. والشاهد إطلاق الكلام على حديث النفس وهو ما يحدث به الإنسان نفسه دون أن يظهره، وهذا لا يصح لأنه خلاف منهج السلف. والبيت يظهر فيه التكلف.

1 / 164