121

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

پژوهشگر

رسالة ماجستير للمحقق

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

قال الشيخ١ ﵀ [تعالى] ٢: ص: الكلمة قول مفرد. ش: قدّم بيان الكلمة على بيان الكلام، لأنها جزؤه٣. والكلمة في اللغة تطلق على اللفظ٤ المفيد٥، كقولهم: "كلمة الشهادة ". وأما معناها في الاصطلاح فما ذكره المصنف. فقوله: (قول) كالجنس٦، وهو اللفظ الدال على معنى، سواء كان٧ مفردا، ك (زيد)، أو٨ مركبا مفيدا، ك (قام زيد) أو غير مفيد، ك (إن قام زيد) .

١ يقصد بالشيخ ابن هشام صاحب شذور الذهب. ٢ ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) . ٣ والجزء مقدم على الكل طبعا فقدّم وضعا، ليوافق الوضع الطبع. ٤ في (ج) القول بدل اللفظ. ٥ أي أن الكلمة تطلق في اللغة ويراد بها الكلام، من باب تسمية الشيء باسم جنسه، كقولهم: كلمة الشهادة يريدون بها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) . ينظر لسان العرب ١٢/٥٢٤ والتصريح ١/٢٨. ٦ الجنس كلي مقول على أنواع مختلفة في الحقائق. تنظر التعريفات للجرجاني ص ٧٨. ٧ كذا (كان) دون همزة التسوية. ٨ كذا في النسخ، والأولى أن يقال: (أم) لمعادلة الهمزة المقدّرة. ينظر الأشباه والنظائر ٤/١٠١.

1 / 138