254

شرح شذور الذهب

شرح شذور الذهب

پژوهشگر

عبد الغني الدقر

ناشر

الشركة المتحدة للتوزيع

محل انتشار

سوريا

بَاب المنصوبات خَمْسَة عشر أَحدهَا الْمَفْعُول بِهِ وَهُوَ مَا وَقع عَلَيْهِ فعل الْفَاعِل ك ضربت زيدا
وَأَقُول المُرَاد بالوقوع التَّعَلُّق الْمَعْنَوِيّ لَا الْمُبَاشرَة أَعنِي تعلقه بِمَا لَا يعقل الا بِهِ وَلذَلِك لم يكن الا للْفِعْل الْمُتَعَدِّي وَلَوْلَا هَذَا التَّفْسِير لخرج مِنْهُ نَحْو أردْت السّفر لعدم الْمُبَاشرَة وَخرج بقولنَا مَا وَقع عَلَيْهِ الْمَفْعُول الْمُطلق فَإِنَّهُ نفس الْفِعْل الْوَاقِع والظرف فَإِن الْفِعْل يَقع فِيهِ وَالْمَفْعُول لَهُ فَإِن الْفِعْل يَقع لأَجله وَالْمَفْعُول مَعَه فَإِن الْفِعْل يَقع مَعَه لَا عَلَيْهِ
ثمَّ قلت وَمِنْه مَا أضمر عَامله جَوَازًا نَحْو ﴿قَالُوا خيرا﴾ ووجوبا فِي مَوَاضِع مِنْهَا بَاب الِاشْتِغَال نَحْو ﴿وكل إِنْسَان ألزمناه﴾
وَأَقُول الَّذِي ينصب الْمَفْعُول بِهِ وَاحِد من أَرْبَعَة الْفِعْل المتعدى

1 / 278