160

شرح شواهد المغني

شرح شواهد المغني

ناشر

لجنة التراث العربي

شماره نسخه

بدون

سال انتشار

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م

ژانرها

عدنان بن أدّ بن أدد بن هميسع بن نبت بن قيذار بن إسمعيل بن ابراهيم ﵉.
٦٤ - وأنشد:
صوت الحمار اليجدّع (١)
هو لذي الخرق الطهوي، واسمه دينار بن هلال. وفي المؤتلف للآمدي أن اسمه قرط، شاعر جاهلي، سمي بذلك لقوله (٢):
جاءت عجافا عليها الرّيش والخرق
من أبيات أولها:
أتاني كلام الثّعلبيّ بن ديسق ... ففي أيّ هذا ويله يتسرّع
يقول الخنى وأبغض العجم ناطقا ... إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع
ويستخرج اليربوع من نافقائه ... ومن جحره بالشيحة اليتقصّع
قال المصنف في شواهده: ديسق: بفتح المهملتين بينهما تحتية ساكنة، علم منقول من الديسق، وهو بياض السراب وترقوقه. ويقال تنزع إليه وتسرع بمعنى، ورويا في البيت. وأبغض العجم، تقديره وأبغض أصوات العجم، بدليل الاخبار عنه لصوت الحمار. وأفعل بعض ما يضاف إليه. وناطقا، حال من العجم، شبه صوته إذ يقول الخنى في بشاعته بصوت الحمار إذ تقطع أذناه. وصوت الحمار شنيع في غير تلك الحال، فما الظنّ به فيها، ووصفه أخيرا بالخديعة والمكر. والشيحة: واحدة

(١) الخزانة ١/ ١٤. وتاج العروس (جدع).
(٢) عجز بيت وصدره: لما رأت إبلي جاءت حمولة. ويروى (غرثى عجافا) والشعر من أبيات في الخزانة منسوبة الى ذي الخرق، خليفة بن
حمل ابن عامر ... وليس لقرط.

1 / 162