شرح شافية ابن الحاجب
شرح شافية ابن الحاجب
پژوهشگر
د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)
ناشر
مكتبة الثقافة الدينية
شماره نسخه
الأولي ١٤٢٥ هـ
سال انتشار
٢٠٠٤م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شرح شافية ابن الحاجب
رکن الدین آسترآبادی d. 715 AHپژوهشگر
د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)
ناشر
مكتبة الثقافة الدينية
شماره نسخه
الأولي ١٤٢٥ هـ
سال انتشار
٢٠٠٤م
١ قال الرضي: "ويصح أن يقال: إن جميع ما ذكر من المقلوبات يعرف بأصله، وكذا أَيِسَ يَأيَسُ باليَأسِ، وآرام وآدُر بِرِئم وَدَارٍ فإن ثبت لغتان بمعنًى يِتَوَهَّم فيهما القلب، ولكل واحد منهما أصل، كجَذَب جَذْبًَا، وجَبَذ جَبْذًا، لم يحكم بكون إحداهما مقلوبة عن الأخرى. ولا يلزم كون المقلوب قليل الاستعمال، بل قد يكون كثيرًا كالحادي والجاه، وقد يكون مَرْفُوض الأصل كالقِسِيّ؛ فإن أصله -أعني القووس- غير مستعمل". "شرح الشافية: ١/ ٢٤". ٢ وهذا الجواب نقلة الجاربردي في شرح الشافية، يقول: "ورجوع هذه الأقسام -غير الأول- إلى الأول، بناء على أنه يمكن البيان في الكل والأصل، لا يضر لجواز اجتماع دلائل كثيرة على مدلول واحد". شرح الشافية "مجموعة الشافية: ١/ ٢٣، ٢٤". ونقله أيضا الشيخ زكريا الأنصاري في: مناهج الكافية في شرح الشافية بهامش شرح النقرة كار "المصدر السابق: ٢/ ١١". ٣ أي: إن الخليل يعرف القلب بهذا ويحكم به، وهو أن يؤدي تركه إلى اجتماع همزتين. "ينظر الكتاب: ٤/ ٣٧٦، ٣٧٧". ٤ والقلب في هذا الموضوع عندهم قياس. ومثل "جاء" في ذلك: "سواء" وهي جمع "سائية"، مؤنث ساء، اسم فاعل من قولهم: ساءه سوءا وسواء وسواءة وسواية وسوائية ومسائية -على القلب- أي: فعل به ما يكره. "ينظر شرح الشافية، للرضي: ١/ ٢٤".
1 / 188