يا سوأتاه لمن غلبت أحداته عشراته). (يريد أن السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة).
(إن من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار، والتوسع على قدر التوسع، وإنصاف الناس من نفسه، وابتداءه إياهم بالسلام).
(ثلاث منجيات للمؤمن: كف لسانه عن الناس وعن اغتيابهم وشغله لنفسه بما ينفعه في آخرته ودنياه، وطول البكاء على خطيئته).
(ثلاث من كن فيه من المؤمنين كان في كنف الله تعالى، وأظله الله يوم القيامة في ظل عرشه، وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه، ورجل لم يقدم يدا ولا رجلا حتى يعلم أنه في طاعة لله قدمها أو في معصية رجع عنها وتاب منها، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه، وكفى بالمرء شغلا بعيب نفسه عن عيوب الناس).
وقال لابنه (محمد الباقر ع): (افعل الخير إلى كل من طلبه منك فإن كان أهله فقد أصبت موضعه، وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره).
(ضل من ليس له حكيم يرشده، وذل من ليس له سفيه يعضده).
(أربع هن ذل: البنت ولو مريم، والدين ولو درهم، والغربة ولو ليلة، والسؤال ولو كيف الطريق).
(عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمي من الذنب لمعرته).
(إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه).
(من ضحك ضحكة مج من عقله مجة علم).
(إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد يأشر).
وأوصى ولده الباقر فقال: يا بني لا تصحب خمسة ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق:
صفحه ۱۵