شرح قواعد الإعراب

شیخ زاده d. 950 AH
21

شرح قواعد الإعراب

شرح (قواعد الإعراب لابن هشام)

پژوهشگر

إسماعيل إسماعيل مروة

ناشر

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

دار الفكر (دمشق - سورية)

ژانرها

[الباب الأَوّل] مع الباب الأوّل في معرفة الجملة وأحكامها، وفيه، أي في هذا الباب. أربع مسائل: إنّما قَدّم هذا الباب لأنّ المراد من هذه الرسالة بيان الإعراب، وهو لا يوجد إلّا في الكلام، فلذلك قدّم أحوال الجملة، فقال: [معنى الجملة] المسألة الأولى في شرحها، أي في شرح الجملة. اعلم: ذكر اعلم تنبيهٌ على أنّ ما بعده ممّا يجب الإصغاء [إليه]، كما في قوله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾ إنّ اللفظ المفيد يُسَمّى كلامًا وجملة. اعلم أنّ النحاة أطلقوا المفيد بالإشتراك على ما يقابل المهمل، حتى إنّ كل لفظ موضوع مفيد مفردًا كان أو مركبًا، وعلى ما يفيد فائدة جديدة، وعلى ما يصحُّ السكوت عليه، وفسَّروا صحة السّكوت، بأنّ الكلام لا يستتبع لفظًا آخر، انتظار المحكوم عليه وبه. فمن ذهب إلى ترادف الجملة والكلام، وهو صاحب "المفصَّل"، وصاحب "اللُّباب"، وابن الحاجب لم يفرّق بين صحّة السّكوت وحُسْن السّكوت.

1 / 12