شرح قطر الندى وبل الصدى

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
87

شرح قطر الندى وبل الصدى

شرح قطر الندى وبل الصدى

پژوهشگر

محمد محيى الدين عبد الحميد

ناشر

القاهرة

شماره نسخه

الحادية عشرة

سال انتشار

١٣٨٣

وَشَرطهَا أَمْرَانِ أَحدهمَا أَن تكون خبرية أَعنِي مُحْتَملَة للصدق وَالْكذب فَلَا يجوز جَاءَ الَّذِي اضربه وَلَا جَاءَ الَّذِي بعتكه إِذا قصدت بِهِ الانشاء بِخِلَاف جَاءَ الَّذِي أَبوهُ قَائِم وَجَاء الَّذِي ضَربته وَالثَّانِي أَن تكون مُشْتَمِلَة على ضمير مُطَابق للموصول فِي افراده وتثنيته وَجمعه وتذكيره وتأنيثه نَحْو جَاءَ الَّذِي أكرمته وَجَاءَت الَّتِي أكرمتها وَجَاء اللَّذَان أكرمتهما وَجَاءَت اللَّتَان أكرمتهما وَجَاء الَّذين أكرمتهم وَجَاء اللَّاتِي أكرمتهن وَقد يحذف الضَّمِير سَوَاء كَانَ مَرْفُوعا نَحْو قَوْله تَعَالَى ثمَّ لننزعن من كل شيعَة أَيهمْ أَشد أَي الَّذِي هُوَ أَشد أَو مَنْصُوبًا نَحْو وَمَا عملت أَيْديهم قَرَأَ غير حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَشعْبَة عملته بِالْهَاءِ على الأَصْل وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ بحذفها أَو مخفوضا بالاضافة كَقَوْلِه تَعَالَى فَاقْض مَا أَنْت قَاض أَي مَا أَنْت قاضيه وَقَول الشَّاعِر ستبدي لَك الْأَيَّام مَا كنت جَاهِلا ويأتيك بالأخبار من لم تزَود

1 / 108