شرح قطر الندى وبل الصدى

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
153

شرح قطر الندى وبل الصدى

شرح قطر الندى وبل الصدى

پژوهشگر

محمد محيى الدين عبد الحميد

ناشر

القاهرة

شماره نسخه

الحادية عشرة

سال انتشار

١٣٨٣

لما فِيهَا من اسْم الِاسْتِفْهَام وَهُوَ أَي وَبِمَا توهم بعض الطّلبَة انتصاب أَي بيعلم وَهُوَ خطأ لِأَن الِاسْتِفْهَام لَهُ صدر الْكَلَام فَلَا يعْمل فِيهِ مَا قبله وَإِنَّمَا سمي هَذَا الإهمال تَعْلِيقا لِأَن الْعَامِل فِي نَحْو قَوْلك علمت مَا زيد قَائِم عَامل فِي الْمحل وَلَيْسَ عَاملا فِي اللَّفْظ فَهُوَ عَامل لَا عَامل فَشبه بِالْمَرْأَةِ الْمُعَلقَة الَّتِي هِيَ لَا مُزَوّجَة وَلَا مُطلقَة وَالْمَرْأَة الْمُعَلقَة هِيَ الَّتِي أَسَاءَ زَوجهَا عشرتها وَالدَّلِيل على أَن الْفِعْل عَامل فِي الْمحل أَنه يجوز الْعَطف على مَحل الْجُمْلَة بِالنّصب كَقَوْل كثير وَمَا كنت أَدْرِي قبل عزة مالبكي وَلَا موجعات الْقلب حَتَّى تولت

1 / 178