شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

ابوبکر ابن انباری d. 328 AH
210

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

شماره نسخه

الخامسة

ژانرها

(أَنا الرَّجُلُ الجعْدُ الذي تَعرفونه ... خَشَاشٌ كرأْس الحيَّة المتوقْدِ) (الرجل): ضد الأنثى. والرجل: الشديد الشجاع. والرجل: الراجل. و(الجعد) من الرجال: الخفيف. قال الراجز: إني أراك والدًا كذاكا ... جَعْدَ القَفَا قصيرةً رجلاكا قد طال هذا الظلُّ مِن عصاكا قال أبو جعفر: وروى الأصمعي: (أنا الرجل الضرب). والضرب: الخفيف. ومن روى (الجعد) أراد المجتمع الشديد. والضرب في غير هذا الموضع: مصدر ضربت الرجل ضربا. والضرب: الجنس من الشيء: يقال: هذا من ضرب كذا وكذا، أي من جنسه. والضرب: العسل الأبيض، بفتح الراء. ويقال: عرفت الشيء معرفة وعرفانا. والمعارف: الوجوه. ومعارف الدار: معالمها. و(الخشاش) الرجل الذي ينخش في الأمور ذكاء ومضاء. وروى الأصمعي: (خِشاش) بالكسر وقال: كل شيء خشاش بالكسر إلا خشاش الطير. وقوله (كرأس الحية)، معناه هو خفيف الروح ذكي. ويقال حية وحيات. وأرض محياة ومحواة، إذا كانت كثيرة الحيات. وقال بعض أهل اللغة: إنما سميت الحية حية لأنها تحوت، أي اجتمعت وتقبضت. وقال أبو عبيدة: الحوايا: ما تحوى من البطن واستدار. وقال المفسرون: (الحوايا): المباعر، واحدها حاوياء وحاوية. و(المتوقد): الذكي. يقال: توقدت النار توقدا، ووقدت تقد وقدانا ووقدا. وأنا رفع بالرجل، والجعد نعته، وخشاش يرتفع على التكرير، كأنه قال: أنا خشاش. والكاف في موضع رفع على النعت لخشاش.

1 / 212