شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

ابوبکر ابن انباری d. 328 AH
198

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

شماره نسخه

الخامسة

ژانرها

فيقول: أن الشحيح بماله، وهذا الفاتك المبذر؛ يصيران إلى الموت، ولا ينفع الشحيح شحه. ويقال بخل يبخل بخلا. والقبر اسم أرى. والكاف منصوبة على خبر أرى، ومفسد نعت الغوى، وفي البطالة صلة مفسد. (تَرَى جُثْوَتَينَ مِنْ تُرابٍ عَلَيهمِا ... صفائحُ صُمٌّ مِن صَفِيحٍ مُنَضَّدِ) ويروى: (في صفيح). وروى التوزي والطوسي: (أرى جثوين من تراب عليهما). والجثوة: التراب المجموع. ويقال للرجل: إنما هو جثوة اليوم أو غد. وقال الطوسي: يقال جُثوة وجِثوة، والكسر أكثر، وهو التراب المجموع. ويقال: تراب وتورب وتيرب وتوراب وتراء. ويقال في جمع الترباء ترب. ويقال في جمع التراب: أتربة وتِربان وتُربان. والصفائح: صخور عراض صم صلاب. ويروى: (من صفيح منضد). والصفيح: الحجارة العراض. والمنضد: الذي ند على القبر. والجثوتان منصوبتان بترى، والصفائح ترتفع بعلى، وصم نعت الصفائح. (أَرَى الموتَ يَعتامُ الكِرام ويَصْطَفي ... عَقِيلةَ مالِ الفاحشِ المتشَدِّدِ) (يعتام): يختار. ويقال إعتامه واعتماه، إذا اختاروه. و(عقيلة) كل شيء: خيرته وأنفسه عند أهله. ويقال للمرأة: هي عقيلة قومها. و(يصطفي): يختار، أخذ من الصفوة من الشيء، وهي خياره. ويقال: هي صفوة الماء، وصفوة المال، وصفوته. و(المتشدد): البخيل الممسك.

1 / 200