شرح نقائض جریر والفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
93

شرح نقائض جریر والفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پژوهشگر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

ناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

وتغضَبُ مِن شأنِ القُيُونُ مجاشِعٌ ... وما كانَ ذِكرُ القَين سِرَّا مُكَتَّمَا ولاقيتَ مني مِثلُ غاية دَاحسٍ ... وموقِفِهِ فأستَأخِرَنْ أو تقَدَّمَا يقول: لقيت مني نكدًا وشؤما، كما لقي عبس وذبيان، ابنا بغيض وفزارة بن ذبيان في داحس. ترى الخُور جِلدًا من بَنَاتِ مجاشِعٍ ... لدى القَينِ لا يَمنعنَ منهُ المُخَدَّمَا الخور الفاسدة، والمخدم موضع الخلخال، قوله جلدًا يعني جلودًا. إذا ما لَوى بالكَلبَتينِ كتيفَةً ... رَأينَ وراءَ الكِيرِ أيرًا مُحَمَّمَا الكتيفة ضبة من حديد، والمحمم الأسود يريد أنه حداد. ويروى ترى الخور أجلاد بنات مجاشع. لقد وجدتْ بالقين خُورُ مجاشِعٍ ... كوَجدِ النصارى بالمسيحِ بن مَريمَا شبه نساءهم بالخور من الإبل، وهي الغزار الرقيقة الجلود، الطويلة الأوبار، اللينات الأبشار. حديث داحس عن الكلبيِّ ذكر الكلبي قال: كان من حديث داحس، أن أمه فرس كانت لقرواش ابن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، يقال لها جلوى، وكان أبوه ذا العُقّال.

1 / 248