21

شرح نقائض جریر والفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پژوهشگر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

ناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

وقال غسان: وَجَدَتْ كُلَيْبٌ غبَّ أَمْر سَفيههَا ... مُتَوخِّمًا إذ رَام شَرَّ مَرَامِ المتوخِّم المُستَوخِم، يقول استوخَمت غِبَّ أمر سفيهها يعني جريرًا حين رام قهري بشعره. الآنَ لَمَّا أبْيضَّ أَعْلَى مِسْحَلِي ... وَأَكَلْتَ مِنْ نَابي عَلى الأجُذَامِ المِسحل ما سفُل عن العارضين من اللِّحية، والأجذامُ جماعةُ جِذمٍ وجِذمُ كلِّ شيءٍ أصلُه، يريد أنه قد أسنَّ وذَرا ناباه، وأنشد: إذا مُقْرَمٌ منَّاذَرا حدُّ نابهِ ... تَخَمَّطَ منا نابُ آخَرَ مُقْرَم وأنشد: الآنَ لما أبيضَّ أعلىَ مِسْحَلي ... وَعَضِضْتُ من نابي على جِذْم يَرْجُو سقَاطي ابْنُ المْرَاغَة للْعِدَى ... سَفَهًا تَمَنَّيَ ضَلَّة الأْحْلاَمِ ووجدتُ بخطِّ أبي أحمد عبدِ السلام على النُّسخة، أنَّه وجَد في نُسخة أبي سعيد السِّيرافي زيادةُ على ما في النُّسخةِ التي لأبي أحمد وهو، وروَى عمرُو بنُ أبي عمرو: وَلَقَدْ نَزتْ بكَ مِنْ شَقَائِك بِطْنَةٌ ... أرْدَتْكَ حَتَّى طِحْت في الْقَمْقَامِ أي البحر.

1 / 176