شرح نقائض جریر والفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
132

شرح نقائض جریر والفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پژوهشگر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

ناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

إذا رَكِبوا لم تَرهَبِ الرَّوعَ خَيلُهُم ... ولكن تُلاقي البَأسَ أنّى نُسيمُهَا ويروى: إذا فزعوا لم تُعلف القتّ خيلنا يقول: لم ترهب الروع لكثرة غشيانها الحرب وعادتها، نُسيمها نعلمها من السيماء. إذا فَزِعوا لم تعَلِف القَتَّ خَيلُهُم ... ولكنْ صُدورَ الأزأنِيِّ نَسُومُهَا ويروى وإن فزعوا، ويروى صدور الثائرين. نسومها نحملها على صدور القنا. ويقال الأزاني واليزأني أيضًا، لم تُعلف القتّ يعني أنهم أهل بدو ويعلفون خيلهم الحشيش، لا أهل قرى يعلفونها القت. عَنِ المِنبَر الشرقيِ ذَادَتْ رِمَاحُنا ... وعنَ حُرمَةِ الأركَانِ يُرمَى حَطيمُهَا المنبر الشرقي بالبصرة، وكان ابن الأعرابي يقول: هو منبر خراسان، وذلك أن البصرة غلب عليها أيام الفتنة سلمة بن ذؤيب الرياحي، يوم قُتل مسعود بن عمرو العتكي. وغلب على الكوفة مطر بن ناجية اليربوعي لابن الأشعث. وأُخرج منها عامل الحجاج. وغلب على المدينة لابن الزبير، الأسودبن نعيم بن قعنب اليربوعي. وغلب على خراسان وكيع بن حسّان بن أبي سود الغداني ثم اليربوعي. وقُتل قتيبة بن مسلم الباهلي بها. وأما منع الحطيم وذكره، فإن عبد الله بن الزبير - ﵄ لمّا حصره أهل الشام نادى من ينصر الله؟ من ينصر الكعبة، فأتاه الخوارج والمرجئة والشيعة، وكل ذي رأي ينصرون

1 / 287