شرح نقائض جریر والفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
116

شرح نقائض جریر والفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پژوهشگر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

ناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

أخي والله خيرٌ من أخيكُم ... إذا لم يَجِد راعٍ مَساما ويروى مُساما. يقال: سامت الإبل مَساما، وأسمتُها مُساما. أخي والله خيرٌ من أخيكُم ... إذا الخَفِراتُ أبدَينَ الخِداما قتلتُ به أخاكَ وخيرَ سَعدٍ ... فإنْ حَربًا حُذُيفُ وإن سلاما تَرُدُّ الحربُ ثَعلبةَ بنَ سعدٍ ... بحمدِ الله يَرعَونْ البِهاما وتُغني مُرَّةَ الأثرَينَ عنّا ... عُروجُ الشَّاءِ تَترُكهُ قِياما وكيف تقولُ صبرُ بني حجَانٍ ... إذا غَرِضوا ولم يَجِدُوا مَقاما غرضوا ملُّوا في هذا الموضع. ولولا آلُ مُرَّةَ قد رأيتُم ... نَواصِيَهُنَّ يَنضُونَ القَتَاما وقال نابغفة بني ذبيان: أبْلِغْ بني ذبيانَ إلاّ أخَالَهم ... بعَبسٍ إذا حَلُّوا الدِّماخَ فأظلَمَا بجَمعٍ كلَونِ الأعبَلِ الوَردِ لونُهُ ... ترى فيه نَواحيهِ زُهيرا وحذيَما الأعبل الحجارة البيض، ويقال الجبل الأبيض، واحدها أعبل، والجمع أعابل. همُ يَرِدُونَ الموتَ عند لقائِهِ ... إذا كان وَردُ الموتِ لابدَّ أكرَما

1 / 271