شرح نقائض جریر والفرزدق

ابو عبیده d. 209 AH
104

شرح نقائض جریر والفرزدق

شرح نقائض جرير والفرزدق

پژوهشگر

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

ناشر

المجمع الثقافي،أبو ظبي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨م

محل انتشار

الإمارات

ژانرها

أفبَعدَ مقتلِ مالكَ بنِ زُهيرٍ ... تَرجُو النساءُ عواقِبَ الأطهارِ فلما رجع العبد إلى قيس، فأخبره بما سمع من الربيع بن زياد، عرف قيس أن قد غضب. فاجتمعت بنو عبس على قتال بني فزارة فأرسلوا إليهم أن رُدوا علينا إبلنا التي وديناها عوفًا أخا حذيفة بن بدر لأمه فقال لا أعطيكم دية ابن أمي، وإنما قتل صاحبكم حمل بن بدر، وهو ابن الأسدية فأنتم وهو أعلم. وزعم بعض الناس أنهم كانوا ودوا عوف بن بدر مائة متلية - أي دنا نتاجها - وأنه أتى على تلك الإبل أربع سنين، وقد توالدت. وإن حذيفة بن بدر أراد أن يردها بأعيانها، فقال له سنان بن أبي حارثة المريّ: أتريد أن تُلحق بنا خزاية، فتعطيهم أكثر مما أعطونا، فتسبّنا العرب بذلك، فأمسكها حذيفة وأبي بنو عبس أن يقبلوا إلا إبلهم بعينها، فمكث القوم ما شاء الله أن يمكثوا. ثم إن مالك بن بدر خرج يطلب إبلًا له، فمر على بني رواحة، فرماه جنيدب، أخو بني رواحة بسهم فقتله، فقالت ابنة مالك بن بدر، وهذا يوم المعنقة: فللهِ عَينَا مَن رأى مِثلَ مالِكٍ ... عَقيرةَ قومٍ أن جَرَى فَرَسانِ فليتَهما لم يَشرَبا قَطُّ قَطرَةً ... وليتَهما لم يُرسلاَ لِرِهانِ

1 / 259