شرح نهج البلاغة
شرح نهج البلاغة
پژوهشگر
محمد عبد الكريم النمري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳٬۵۴۴ وارد کنید
شرح نهج البلاغة
Ibn Abi'l-Hadid d. 656 AHشرح نهج البلاغة
پژوهشگر
محمد عبد الكريم النمري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
محل انتشار
بيروت
من يساحلني يساجل ماجدا
يملأ الدلو إلى عقد الكرب
ويورى : ويساحل بالحاء ، من ساحل البحر وهو طرفه ، أي لا يشابه في بعد ساحله ، ولا يحافل ، أي لا يفاخر بالكثرة ، أصله من الحفل ، وهو الالمتلاء ، والمحافلة : المفاخرة بالاستلاء ، ضرع حافل ، أي ممتلئ . | والفرزدق ، همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، ومن هذه الأبيات : |
ومنا الذي اختير الرجال سماحة
وجودا إذا هب الرياح الزعازع
ومنا الذي الذي أحيا الوئيد وغالب
وعمرو ، ومنا حاجب والأقارع
ومنا الذي قاد الجياد على الوجا
بنجران حتى صبحته الترائع
ومنا الذي أعطى الرسول عطية
أساري تميم والعيون هوامع
الترائع : الكرام من الخيل ، يعني غزاة الأقرع بن حابس قبل الإسلام بني تغلب بنجران ، وهو اللذي أعطاه الرسول يوم حنين أساري تميم : |
ومنا غداة فرسان غارة
إذا منعت بعدالزجاج الأشاجع ) ( ومن االخطيب لا يعاب وحامل
أغر إذا التفت عليه المجامع
أي إذا مدت الأصابع بعدالزجاج إنماما لها ، لأنها رماح قصيرة ، وحامل ، أي حامل للديات . |
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
بهم اعتلى ما حملتنيه دارم
وأصرع أقراني الذين أصارع
أخذنا بآفاق السماء عليكم
لنا قمراها والنجوم الطوالع
صفحه ۳۶