شرح مسند الشافعي

ابوالقاسم رافعی d. 623 AH
18

شرح مسند الشافعي

شرح مسند الشافعي

پژوهشگر

أبو بكر وائل محمَّد بكر زهران

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية إدارة الشؤون الإِسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

قطر

ژانرها

ويروى أنه قال: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وإذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط. ومن أقواله ﵁: (١) بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد. وعنه: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه. وعنه: ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له. وعنه: إذا خفت على عملك العجب فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب؛ فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله، آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة. قال محمَّد بن عصمة الجوزجاني: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: ثلاثة أشياء دواء من لا دواء له، وأعيت الأطباء مداواته: العنب ولبن اللقاح وقصب السكر، لولا قصب السكر ما أقمت ببلدكم. وسمعته يقول: كان غلامي أعشى لم يكن يبصر باب الدار؛ فأخذت له زيادة الكبد فكحلته بها فأبصر. وعنه: عجبًا لمن تعشى البيض المسلوق فنام كيف لا يموت؟!. وعنه: الفول يزيد في الدماغ، والدماغ يزيد في العقل. وعنه: لم أر أنفع للوباء من البنفسج يدهن به ويشرب.

(١) انظر: "مناقب الشافعي" للبيهقي ٢/ ١٢٢، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٤١.

1 / 19