Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
ناشر
بدون
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ژانرها
ما يستفاد:
* جواز أن يعرض المريض نفسه أو غيره على من يثق بدينه وصلاحه، للاستشفاء بدعاء أو تطبيب.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢١ - (٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنْبَأنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْر (^١) الْعَبْدِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا (^٢) بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ،
إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ» (^٣).
رجال السند:
محمد بن سعيد الأصبهاني، أبو جعفر الكوفي، من شيوخ البخاري، وهو في الصحيح (^٤)، يقال له حمدان ثقة مات سنة عشرين ومائتين، وإبراهيم ابن طهمان، ثقة، وسماك بن حرب، صدوق من أقواله: أدركت ثمانين من أصحاب النبي ﷺ وكان قد ذهب بصري، فدعوت الله فرد علي بصري، وجابر بن سمرة ﵁.
(^١) في (ف) بكر مكبّرا، وهو خطأ. (^٢) في (ر/ ب) علق فوقه: قيل: إنه الحجر الأسود. (^٣) سنده حسن، سماك صدوق، وهذه الرواية ليست من حديثه عن عكرمة، وأخرجه مسلم حديث (٢٢٧٧). (^٤) حديث (٢٨٠٥، ٣٤٠٢).
1 / 84