149

Sharh Musnad al-Darimi

شرح مسند الدارمي

ناشر

بدون

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

ژانرها

رجال السند:
يزيد بن هارون، ثقة تقدم، وشريك بن عبد الله النخعي، أبو عبد الله صدوق كثيرالغلط بعد التغير، والأعمش سليمان بن مهران إمام ثقة، وإبراهيم بن يزيد النخعي، أبو عمران إمام ثقة، أرسل هذا الخبر، وقد صح طيب ريح سول الله ﷺ، ليلا ونها فطيب ريح جسده ملازم له في كل الأحوال ﷺ.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٦٨ - (١٠) أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَنْبَأنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ لَمْ يَسْلُكْ طَرِيقًا - أَوْ لَا يَسْلُكُ طَرِيقًا - فَيَتْبَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ عَرَفَ أَنَّهُ قَدْ سَلَكَهُ، مِنْ طِيبِ عَرْفِهِ (^١) - أَوْ قَالَ -: مِنْ رِيحِ عَرَقِهِ (^٢).
رجال السند:
مالك بن إسماعيل، الكوفي، أبو غسان النهدي، إمام ثقة، وإسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، من أفراد الدامي ليس له إلا هذا، سكت عنه الأئمة، ووثقه ابن حبان، ويعتبر في هذه الحال، والمغيرة بن عطية، هو كسابقه، عن أبي الزبير، هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، راوية جابر ﵁، مشهور بالتدليس، وهذه الرواية مؤيدة بما سبق، ولا غرابة فقد اجتمع لرسول الله ﷺ الطيب في الثياب، وكان يحبه، وطيب ريح البدن ﷺ.

(^١) الصواب: عرفه، بالفاء في الموضعين في (ت، ك) وقد صوبت في هامش (ت).
(^٢) فيه إسحاق بن الفضل: ذكره الطوسي في رجال الشيعة، انظر (لسان الميزان ١/ ٣٦٨) ولم أقف على المغيرة، ولعله المذكر في (الثقات لابن حبان ٩/ ١٦٨).

1 / 150