238

شرح مسند ابی حنیفه

شرح مسند أبي حنيفة

ویرایشگر

الشيخ خليل محيي الدين الميس

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

لبيك) وهذا من غاية تواضعه ﵊ وتعليمًا للأنام في معاشر الكلام (قد جئتك) عَبّر بالماضي عن الاستقبال مبالغةً في الامتثال، (فخرج إليه) في الحال نظرًا إلى الوعد بالمقال، والحديث رواه ابن السني.
- عليكم بالأبكار
وبه (عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: انكحوا) بهمزة الوصل وكسر الكاف أي تزوجوا (الجواري) أي البنات الشابات أي الأبكار والصغار (فإنهن أنتج أرحامًا) أي أسرع ولادة، (وأطيب أفواهًا) أي أحسن مكالمة أو أعذب ملايمة، (وأعز أخلاقًا) أي في باب المعاشرة والمباشرة.
قد روى ابن ماجه والبيهقي، عن عويم بن ساعدة مرفوعًا: "عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا وأنتق أرحامًا وأرضى باليسير"، أي من العمل كما في رواية.
وزيد في رواية: "وَأَقَلُّ خبًّا" أي خداعًا! وفي أخرى: "وأسخن أَقبالًا".
- طلب العافية
وبه (عن عبد الله عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن) أي لا

1 / 231