شرح مشکل آثار
شرح مشكل الآثار
ویرایشگر
شعيب الأرنؤوط
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
علوم حدیث
بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﵇ فِيمَنْ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَهُوَ فِي لِحَافِهَا
٣٢١ - حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أُخْتِهِ رُمَيْثَةَ ابْنَةِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النِّسَاءَ، قُلْنَ لَهَا: إنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ فَإِذَا جَاءَكِ النَّبِيُّ ﵇ فَقُولِي لَهُ: إنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ وَإِنَّا نُحِبُّ الْخَيْرَ كَمَا تُحِبُّهُ عَائِشَةُ فَلَوْ أَمَرْتَ النَّاسَ يُهْدُونَ لَكَ حَيْثُ كُنْتَ، قَالَتْ: فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﵇ قُلْتُ لَهُ، فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْنَ لَهَا: مَا فَعَلْتِ؟ قَالَتْ: قَدْ قُلْتُ لَهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَقُلْنَ: عَاوِدِيهِ فَعَاوَدْتُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: " يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَوَاللهِ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ يَنْزِلُ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِهَا لَيْسَ عَائِشَةَ " قَالَتْ: قُلْتُ: لَا جَرَمَ وَاللهِ لَا أُوذِيكَ فِيهَا أَبَدًا ⦗٢٩٢⦘ فَقَالَ قَائِلٌ: فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ مَا يُضَادُّ مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
1 / 291