19

شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

ناشر

دار ابن الجوزي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٨ هـ

ژانرها

-[مسائل مقدمة المؤلف]- أولًا: ابتدأ المؤلف ببيان سبب تأليف هذه المقدمة، وهو: أن بعض الإخوان سأله أن يبين له قواعد كلية تعينه على أمرين، هما: ١ - فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه. ٢ - معرفة الدليل الفاصل بين الحق والباطل من الأقوال التي قيلت في التفسير. ثانيًا: أشار المؤلف إلى أمرين متعلقين بالتفسير: الأول: قوله: «فإنَّ الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين، والباطل الواضح والحق المبين». والكتب المصنفة عنده على نوعين: النوع الأول: الكتب التي تنقل أقوال السلف (أي: الصحابة والتابعين وأتباع التابعين) صِرْفَة (أي: غير مخلوطة بآراء المتأخرين)، وهذه يوجد فيها شيءٌ من الغثِّ من جهة النقل؛ كالمنقول عن بني إسرائيل. النوع الثاني: كتب المتأخرين، ويوجد فيها الغثُّ من جهتين: الجهة الأولى: جهة النقل؛ كالآثار الموضوعة في فضائل السور. الجهة الثانية: جهة الرأي الفاسد، وهذا كثير في تفاسير المتأخرين. وقد أشار إلى شيء من هذا عند حديثه عن النوع الثاني من مستندي الاستدلال، قال: «وأما النوع الثاني من مستندي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل، فهذا أكثر ما فيه الخطأ من جهتين - حدثتا بعد تفسير

صفحه نامشخص