251

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

ویرایشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

وقيل: إنما خص بالكسر لأن هذه الألفاظ وضعت للمؤنث. والكسرة من علامات التأنيث فخص بالكسر لذلك. والدليل على أن أسماء الأفعال مؤنثة قول الشاعر:
ولأنت أشجع من أسامة إذ ... دعيت نزال ولج في الذعر
فأنث فعل «نزال» حين قال «دعيت نزال». و«نزال» اسم ما لم يسم فاعله في موضع رفع.
وأما هؤلاء وأمس فقد مضى الكلام عليهما. وكذلك مضى الكلام على عمرويه وسيبويه ونفطويه، ونحوه. وقد ذكرنا أنها أسماء وأصوات. فالاسم «سيب»، والصوت «وبه». والحركة لالتقاء الساكنين: الياء والهاء. والكسر على أصل التقاء الساكنين [وبالله التوفيق].

2 / 339