205

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

معرفة أو مخصوص، مثل: يا زيد، ويا رجل. وقوع من الظروف والغايات، وهو كل ما قطع عن الإضافة، مثل قبل وبعد. ونوع من المضمرات، وهو تاء ضمير المتكلم»، مثل: فعلت، «ونون ضمير الجماعة». مثل: نحن، «وكاف خطاب الاثنين والجماعة والتاء منهما»، نحو قولك: أنتما وأنتم وأنتن ورأيتكما ورأيتكم ورأيتكن. فإن الغرض في ذكر هذه الأسماء إعلامك الفرق بين آلات الإعراب وآلات البناء. فآلات الإعراب تسمى رفعًا ونصبًا وجرًا وجزمًا. وآلات البناء لم تحدث بعامل فسميت بتسمية لغوية يفهمها المخاطب من أول وهلة بلا كلفة، إذ الضم بضم الشفتين، والفتح بفتحهما مع كونه من الحلق، والكسر بإضجاع اللسان في وسط الفم، والسكون هو سلب الحركات. فلذلك سمي جميع ما في هذا الفصل «ضمًا» لا «رفعًا»، للعلة المذكورة. فهذه التسمية في المبني لغوية، وفي المعرب صناعية.
[وأما قولنا]: «فأما شد ومد وما أشبههما من الأفعال فإنما حركته

2 / 293