173

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

ناصبةً للفعل المستقبل باضمار «أن» بعدها، مثل: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وقد ذكر. السادس: أن تكون بمعنى رب فتجر [المظهر]، مثل: وبلدٍ عامةٍ أعماؤه ... كأن لون أرضه سماؤه وقد ذكر. وأما «الفاء» فمعناها العطف بلا مهلة. ولها ثلاثة أقسام. أحدها: أن تكون متبعة عاطفة، مثل: جاء زيد فعمرو، ورأيت زيدًا فعمرًا، ومررت بزيد فعمرو. والثاني: أن تكون متبعة غير عاطفة. وذلك في الشرط والجزاء. مثل: إن تفعل خيرًا فالله تعالى يعلمه. الثالث: أن تكون زائدة عند الأخفش بين المبتدأ وخبره، مثل: زيد فمنطلق، أي زيد منطلق، وينشد: وقائلةٍ خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هيا

1 / 259