162

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

لا يجزم بها إلا في الشعر إذا كان معها «ما». وأما «كيفما» فإنها يجزم بها عند الكوفيين دون البصريين. يقول الكوفيون: كيفما تصنع أصنع. والبصريون يرفعون ذلك. وكيف عند سيبويه اسم، وعند الأخفش ظرف. والدليل على مذهب سيبويه أنها اسم أنك [تبدل] منها الاسم فتقول: كيف زيد أصالح أم سقيم. ولو كانت ظرفًا لأبدلت منها الظرف كما تبدل من «أين» و«متى»، وفي عدم ذلك دليل على صحة مذهب سيبويه في الاسمية. وحجة الأخفش في الظرفية أنها تتقدر بالجار والمجرور. وهو أنك

1 / 248