148

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

سواء سار سائر أو لم يسر. فهذان معنيان للنصب أبدًا. وللرفع معنيان أحدهما: أن يكون الفعل في تأويل الماضي أو في تأويل فعل الحال. فمثال الذي بمعنى الماضي قولك: سرت حتى أدخلها، بالرفع، أي سرت فدخلتها. فليست حتى ها هنا عاملة وإنما هي حرف من حروف الابتداء وكذلك إذا أردت الحال، كأنك قلت: سرت حتى أنا الآن أدخلها. وعلى هذا يقرءون: (وزلزلوا حتى يقول الرسول)، رفعًا ونصبًا. والفاء إنما تنصب إذا كانت جوابًا لأحد الأشياء الثمانية. الاستفهام. ومثاله أيقوم فأقوم. والأمر، ومثاله: قم فأقوم. والنهي، ومثاله: لا تقم فأقوم. [والجحد، ومثاله: ما قمت فأقوم. والعرض، ومثاله: ألا تقوم

1 / 234