140

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

وإنما وسع الكلام في هذه المسألة حسب ما سألت أيها الأخ - وفقك الله - وحكيت من جريانها بحيث جرت ووقع التنازع فيها على الصفة التي انتهت. ولكل اجتهاده. والله الموفق للإجابة [والسلامة] ومجزل الخير لمن تولى في مثله حسن النيابة. وبالله التوفيق.
***
وأما قولنا: «ومنها تسعة أحرف تنصب الفعل المستقبل. وهي: «أن» الخفيفة المصدرية إذا كان قبلها فعل طمع واشفاق. و«لن» على كل حال، ومعناها نفي المستقبل. و«إذن»،ومعناها الجواب والجزاء، إذا لم يعتمد ما بعدها على ما قبلها، ولم يكن معها حرف عطف، ولم يكن الفعل فعل الحال. و«كي» على كل حال، ومعناها الغرض، و«حتى» إذا كانت بمعنى «كي»، أو «إلى أن» و«الفاء» إذا كانت جوابًا لاستفهام، أو أمر، أو نهي، أو جحد، أو عرض، أو تمن، أو تحضيض، أو دعاء. و«الواو» إذا كانت جوابًا بمعنى الجمع. و«أو» إذا كانت بمعنى «إلا أن». «واللام» في الموجب وغيره. كل هذه إذا كانت على هذه الصفة المخصوصة نصبت الفعل المستقبل من نحو: أريد أن تفعل، وليفعل، [ولن يفعل].

1 / 226