127

شرح مقدمه

شرح المقدمة المحسبة

پژوهشگر

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٧٧ م

محل انتشار

الكويت

ژانرها

والآخرية مثل اتصال الضمير به على حد: فعلا وفعلوا وفعلن، مثل: ضربا، وضربوا، وضربن، ويضربان، وتضربون [وتضربين]. ولذلك حكمنا على «ليس» بالفعلية لأنك تقول: ليسا وليسوا ولسن. وكذلك حكمنا على «عسى» بالفعلية، لقولك: عسى [وعسيا] وعسوا وعسين. ويلحق بذلك تاء التأنيث التي تكون [تاء] في الوصل والوقف، مثل ضربت هند، وهند ضربت. ولذلك حكمنا على «نعم» و«بئس» بالفعلية، لأنك تقول: نعمت المرأة [هند]، وبئست المرأة [هند].
ويلحق به بناؤه على الفتح من غير عارض عرض له. ولذلك حكمنا على فعل التعجب من مثل: «ما أحسن زيدًا» بالفعلية، وبغير ذلك. بدخول نون الواقية [فيه]، مثل: ما أحسنني، وما أصنعني. وهذه النون لا تكون إلا في الأفعال خاصة وما شبه بالأفعال، فلذلك كانت من خواص الأفعال. والتي من جملته من الأمر والنهي والتصرف ظاهر. يجمعه التصرف بالماضي والحاضر والمستقبل والأمر والنهي. مثل: فعل، يفعل، سيفعل، افعل، لا تفعل. فهذا تصرف [في] جملة الكلمة، وتلعب بها من جميع جهاتها. ولا يكون ذلك إلا في الأفعال دون غيرها. فأما أسماء الفاعلين من نحون: الآكل والشارب، والمفعولين من نحو: المأكول والمشروب،

1 / 213