شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1418 - 1997 م - 1376 ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۴۰ وارد کنید
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
سید علی میلانی d. 1450 AHشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1418 - 1997 م - 1376 ش
ولم يجعل الأئمة محصورين في عدد معين، بل قالوا: كل من بايع قريشا انعقدت إمامته عندهم، ووجب طاعته على جميع الخلق إذا كان مستور الحال، وإن كان على غاية من الكفر والفسوق والنفاق (1).
<div>____________________
<div class="explanation"> وهل تنزيه الأنبياء عليهم السلام عن الكفر بالله والشرك به وعن معصيته في جميع الأحوال غلو؟ وهل معنى اتخاذهم أربابا من دون الله؟ وإذا كان جوابك: لا، فما تقول لابن تيمية القائل: " وأما الرافضة فأشبهوا النصارى، فأن الله تعالى أمر الناس بطاعة الرسل فيما أمروا به، وتصديقهم فيما أخبروا به، ونهى الخلق عن الغلو والإشراك بالله تعالى، فبدلت النصارى دين الله تعالى، فغلوا في المسيح، فأشركوا به... وكذلك الرافضة غلوا في الرسل بل في الأئمة حتى اتخذوهم أربابا دون الله " (1).
لكن القول بأن الرسل يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر - حاشا الكذب في التبليغ فقط الذي هو مذهب الأشاعرة وبعض المعتزلة (2) واختاره ابن تيمية كما في 1 / 130 - هو قول اليهود والنصارى كما نص عليه ابن حزم (3).
فلاحظ من المبدل لدين الله!!
عقيدة أهل السنة في الأئمة والإمامة (1) قال ابن تيمية: " هذا حق، وذلك أن الله تعالى قال: (يا أيها الذين</div>
صفحه ۱۰۴