الآية أن يصلى على آحاد المسلمين، ولكن لما اتخذت الرافضة ذلك في أئمتهم منعناه NoteV01P313N01.

وقال مصنف (الهداية) - من الحنفية - إن المشروع التختم باليمين، لكن لما اتخذته الرافضة عادة جعلنا التختم في اليسار NoteV01P313N02.

وأمثال ذلك كثير NoteV01P313N03.

<div>____________________

<div class="explanation"> في التفسير، وغيره من التواليف الكثيرة الشهيرة، وكان حنفي المذهب في الفروع ومعتزليا في الأصول، توفي سنة 538، توجد ترجمته في: المنتظم 10 / 112، معجم الأدباء 19 / 126، تذكرة الحفاظ 4 / 1283، طبقات الداوودي 2 / 314، سير أعلام النبلاء 20 / 151 وغيرها.

NoteV01P313N01 وقال ابن حجر : " تنبيه: اختلف في السلام على غير الأنبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي، فقيل: يشرع مطلقا، وقيل: بل تبعا ولا يفرد لواحد، لكونه صار شعارا للرافضة، ونقله النووي عن الشيخ أبي محمد الجويني " (1).

NoteV01P313N02 علي بن أبي بكر عبد الجليل الفرغاني المرغيناني الحنفي، فقيه، محدث، مفسر، وله الهداية في الفقه الحنفي، وغيره من المصنفات، تو في سنة 593.

NoteV01P313N03 كالسنة في العمامة، فإنهم بعد أن رووا السنة النبوية فيها قال بعضهم:

" وصار اليوم شعارا لفقهاء الإمامية، فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم " (2).</div>

صفحه ۳۱۳